بسم الله المنتقم الجبار
رسالتي إلى جماعة الإخوان المشركين عُباد حسن البنا ونائبه الخفي المنتظر
أعلموا أن الله تعالى فضحكم على رؤوس الأشهاد وفضح ديانتكم الباطنية التي جاوزت حدود بدع المذهبيات وتخاريف الصوفية والشيعة إلى مخطط عقائدي متكامل يهدف لنشر دين جديد قوامه عباده حسن البنا ونائبه الخفي المنتظر الذي من أجله أشعلتم حربكم وأطلقتم ثوراتكم لتمهدوا لظهوره فيكم لتسلموه مملكة البنا التي وعدكم ربكم البنا بها في رسائله النجسة وأصوله العشرين الشركية
وأعلموا أن كهانكم دأبوا على سب رسول الله صلى الله عليهوسلم وأحطوا من قدره وأنكروا عصمته ووالله الذي لا إله إلا هو ليثأرن الله منهم وممن أتبعهم منهم ثأرا لا قبل لكم به .
وأعلموا أنه لا مكان لكم إلا أرض الشام تناديكم لمصارعكم بإذن الله لكل من يتوب لله تعالى ويرجع للإسلام
وأعلموا أنه لا سبيل لإستخدامكم التقية بعد اليوم بعد أن كشف الله بيعتكم الشركية الثلاثية ( بيعتكم للبنا ونائبه وبيعتكم لمنهاج الجماعة الشركي وبيعتكم للاصول العشرين للبنا ) وتبين للناس أنكم لا تستطيعون خلع أي بيعة من هذه البيعات الثلاث لأنها مسألة ديناة عندكم إيمان بالبنا وديانته أو كفر بها .
فمهما تظاهر بعض رجالكم بأنهم أنشقوا عن الجماعة فالجميع أصبح يعلم تمام العلم أنكم لا تنشقون ولا تتركون الجماعة لأن الجماعة عندكم ليست تنظيما وإنما ديانة تعتنوقنها وتؤمنون بها .
ولا عبرة بأي إنشقاق مالم تخلعوا بيعاتكم الثلاث فردا فردا على رؤوس الأشهاد .
حتى يعلم الناس أنكم تركتم ديانة البنا حقا وإنكم لا تمارسون تقيتكم المعروفة .
وأنا أعلم أن نصيحتي ليس لها محلا عندكم وأنكم ماضون في حربكم وثوراتكم حتى آخر إخوانجي لأنها مسألة ديانة وعقيدة دونها الكفر بالبنا ونائبه .
وأعلم أنكم طالما خرجتم فلن تعودوا وأي مصالحة تدعون لها في أي بلد خلعكم الله منها إنما هي مجرد هدنة لتنظيم الصفوف وإلتقاط الأنفاس لمواصلة الحرب الضروس والثورة السبئية المستمرة التي لن ترضون عنها سبيلا لأنكم تعلمون أن منتظركم الموعود نائب البنا لا يخرج إلا بعد التمكين لخلافة البنا .
ولكني أقولها لكم إن وعد الله كان مفعولا والله غالب على أمره
فمن لم يرجعوا منكم عن ديانة البنا ويخلعوا بيعاتها الثلاث
فأقول لهم :
سيروا لقدركم
ولكن فلتنفروا لشامكم
فهناك منتظركم الموعود
وهناك خلافتكم
وهناك يتكون جيشكم الأخير بإذن الله تعالى
يستدرجكم الله بقدره من حيث لا تشعرون لمصارعكم بإذنه وقدره