جمعيات صناع الحياة الإخوانية تستخدم نفس أساليب الإخوان في شراء الذمم عن طريق توزيع السلع التموينية على الفقراء لجذبهم لأنشطة جمعياتهم وتصويرهم أثناء توزيع الأغذية والمساعدات عليهم !! بنفس أسلوب جماعة الإخوان القذر .
فصناع الحياة التي ورثت أنشطة جماعة الإخوان رسميا الآن في مصر والدول العربية تهدف لإختراق المجتمع من جديد لصالح الدعوة الإخوانية الماسونية التي يتولى كبرها وقيادتها الآن القائد الدجال / عمرو خالد بنفسه
مستخدمين كل وسيلة لجذب الشباب والفقراء وجميع أطياف المجتمع كل حسب مزاجه واحتياجاته فتراهم يروجون لأنشطة دعوية وتنموية تارة وتارة أخرى يروجون لأنشطة شبابية وثقافية ورياضية ومعسكرات وتارة أخرى دورات تعليمية ومحو أمية و وتعليم لغات وحاسب آلي ومهارات نفسية وبرمجة عصبية وتارة بكفالة مشروعات صغيرة وأخيرا وصلوا لمرحلة بناء المدارس باسم صناع الحياة
ففكرة صناع الحياة الماسونية الإخوانية أنتقلت من كونها برنامج تلفزيوني للدجال عمرو خالد على قناة أقرأ الإخوانية ... إلى مرحلة التفعيل والتنظيم والتي تمت من خلال موقعه ومنتداه على الأنترنت منذ عام 2004 وحتى نهاية 2010 حيث كان العمل يتم في ( ورش صناع الحياة على موقعه ) مثل خلية النحل من خلال تنظيم الصفوف وإختيار العناصر على مستوى جميع الدول العربية وخاصة مصر والأردن وسوريا والعراق وهي المنطقة المستهدفة من مشروعه الماسوني العملاق.
ومن خلال ( ورش عمل صناع الحياة داخل موقعه أكتملت الصورة وكانت تنتظر شرارة الثورات العربية لتنطلق في جسد الأمة العربية كبديل إحتياطي لجماعة الإخوان في حال سقوطها !!
ووكل من كان موجودا في منتدى الدجال / عمروخالد كان يعرف أن ورش صناع الحياة لا يتم التسجيل فيها إلا للثقات الذين وقع الإختيار عليهم ليتم أخونتهم ويكون قائد الورشة دائما شابا أوفتاة إخوانية يقود الورشة ويحدد أهدافها ومنتجها الفكري أوالإبتكاري التصنيعي النهائي
ولذلك كانت دوما هذه الورش السرية محجوبة حتى عن أعضاء المنتدى أنفسهم !!!
وبقيام الثورات وخاصة في مصر أنطلقت التنظيمات من الورش لتسجل أنفسها كجمعيات خيرية مشهرة في وزارة التضامن الإجتماعي في مصر تحت اسم صناع الحياة ومجددون وأبني ونهضتنا وانسان وقدوة وغيرها من مسميات حملات الدجال / عمرو خالد .
ورغم سقوط جماعة الإخوان إلا أن صناع الحياة أستمرت ولم تحظر جمعياتها حتى الآن رغم ثبوت إخوانيتها وماسونيتها بل ويهوديتها !!!
بل ويسمح لأفردها بممارسة أنشطتهم علنا في المدارس والجامعات والمساجد المصرية ومراكز الشباب وغيرها من التجمعات السكانية والشبابية حتى المصانع والشركات الخاصة والعامة بل والوزارات أحيانا !!!وذلك بموجب بروتوكولات تعاون رسمي وقعها الدجال / عمروخالد مع الحكومات المتعاقبة حتى بعد ثورة يونيو 2013 !!
مما يتيح لهم حرية التحرك !! ورغم أن كل جمعية من جمعيات صناع الحياة في كل قرية أو محافظة تختلف عن الأأخرى إلا أن الدولة سمحت للدجال / عمروخالد أن يكون القائد والأب الروحي لكل هذه الجمعيات !! وكأنها تعترف به كمرشد أعلى لصناع الحياة الماسون الإخوان الجدد !!!