ديكُ اليهوديّ !

سُئِلَ أكاديمي يهودي

كيف ستتمكن إسرائيل من التغلب على كل هذه القوى العالمية مرَّةٌ واحدةٌ ؟

فأجاب قائلاً :

مكتوبٌ في النص " نص التوراة " أنه ستكون معركة كبيرة في آخر الزمان ، وفي الحقيقة كلنا نشعر بأنها ستكون قريباً ، ولا نستطيع الجزم متى ستقع ، والواضح أنها معركة كبيرة بين الشرق والغرب ، وسأضيف شيئاً بسيطاً ، وهو أن الشعوب ستحارب بعضها في آخر الزمان .

واستطرد قائلاً :

في أحد الأيام سَأَلَ ملكٌ أحد اليهود من رعيته قائلاً له : تقولون أنه سيأتي المسيح في يوم ما ، ولكن ما عساكم تكونون ؟ أنتم مجرد شعب صغير لا يملك أي شيئ .

فأجابه اليهودي : حتى في وقتنا هذا لنا جيش ولكننا شعبٌ صغيرٌ ، ونحن ستة ملايين محاطون بمليار وثلاث مئة مليون من الأعداء . لا يجب أن نحلم كثيراً ، نحن جيش صغير مقارنة بجيوش العالم ، لذا فيجب علينا الحذر .

فقال له الملك : إذاً كيف تقولون أنه سيأتيكم المسيح ؟ وكيف سيقيم الحرب ويُثْبِت أنه القوي ؟

فأجابه اليهودي : هل تريد أن تعرف كيف يكون ذلك ؟ ... حسناً

قل لجميع وزرائك أنه في ثلاثة أيام سنقيم مسابقة صراع الدِّيكة ، وكل واحد منهم يُجَهِّزُ ديكه جيداً ، وأنا أيضاً سأحضر ديكي ، وأريكم حينئذٍ كيف أنتصر .

إذاً بعد ثلاثة أيام سيأتي كل واحد بأقوى ما لديه ليشهدوا الديك المنتصر

وبعد ثلاثة أيام رفعت الأعلام ، وأقيمت الإحتفالات وجلس الملك ، فأخرج الوزراء ديكتهم القوية الشرسة والكبيرة ، وجاء اليهودي وأخرج من كيسه ديكاً صغيراً ، هزيلاً وضعيفاً جداً ، نظر إليه الوزراء بسخريةٍ وبدؤا يضحكون عليه .

أعلنت بداية الصراع ، ورمى كل واحدٍ ديكه في حلبة المصارعة ، وبدأت المعركة بشجار وصراع شرس ، أما ديك اليهودي فذهب إلى ركن الحلبة واختبأ لا يصنع شيئاً ، وفي نهاية المعركة كل الديكة القوية ماتت ، وخرج ذلك الديك الصغير " ديك اليهودي " حياًّ من تلك المعركة يتخطاهم صرعى .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثلاثة أيام = ثلاث سنوات ( 2011 - 2012 - 2013 )

سنوات الربيع العربي ( ربيع الدجال )

قال تعالى :

( هَذَا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الأَلْبَابِ ) إبراهيم 52

صدقت يا حبيب والله

ربيع الدجال واي ربيع دماء المسلمين تجري انهارا وخراب ارض وجيوش وديارا وجوع وعطش بدأ يضرب أرض العرب قاطبة بسبب عظم الخراب العظيم

ودجال اي كان شخصه كان في قمة الزهو والفرح يختال فرحا بالفتن والدماء وخراب ارض العرب خاصة حيث يخرج لعنه الله

اما عنالدجال الذي اعرفه / عمرو خالد فقد كان ربيعه وسلطانه وقمة مجده ورغبته الجامحة في هذه الثلاث سنوات حتى اقبلت الرابعة فقيض الله له عبدا يكسر انفه بفضل الله وحده ويضطره للهرب والاختباء منذ بداية العام

اللهم الثبات اللهم الصبر اللهم السداد اللهم وفقني للحق واصلح ما فسد مني واصلح عملي وبدني وتقبل توبتي اللهم امين

من يتق الله يجعل له مخرجا ومن تاب لله تاب الله عليه وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد في كل حين